يعتبر قياس الكالبروتكتين في البراز مؤشرًا موثوقًا للالتهاب، وتظهر العديد من الدراسات أنه في حين أن تركيزات الكالبروتكتين في البراز مرتفعة بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء، إلا أن المرضى الذين يعانون من القولون العصبي ليس لديهم زيادة في مستويات الكالبروتكتين. وتبين أن هذه المستويات المتزايدة ترتبط بشكل جيد مع كل من التقييم التنظيري والنسيجي لنشاط المرض.

أجرى مركز NHS للمشتريات المبنية على الأدلة عدة مراجعات حول اختبار الكالبروتكتين واستخدامه في التمييز بين IBS وIBD. خلصت هذه التقارير إلى أن استخدام فحوصات الكالبروتكتين يدعم التحسينات في إدارة المرضى ويوفر وفورات كبيرة في التكاليف.

يستخدم Faecal Calprotectin للمساعدة في التمييز بين IBS وIBD. كما يتم استخدامه لتقييم فعالية العلاج والتنبؤ بخطر حدوث حالات تفجر لدى مرضى التهاب الأمعاء (IBD).

غالبًا ما يكون لدى الأطفال مستويات كالبروتكتين أعلى قليلًا من البالغين.

لذلك من الضروري إجراء اكتشاف CAL للتشخيص المبكر.