الإباضة هي اسم العملية التي تحدث عادة مرة واحدة في كل دورة شهرية عندما تؤدي التغيرات الهرمونية إلى تحفيز المبيض لإطلاق البويضة. لا يمكنك الحمل إلا إذا قام الحيوان المنوي بتخصيب البويضة. تحدث الإباضة عادةً قبل 12 إلى 16 يومًا من بدء الدورة الشهرية التالية.
يتم احتواء البيض في المبيضين. خلال الجزء الأول من كل دورة شهرية، تنمو وتنضج إحدى البويضات.
ماذا يعني ارتفاع LH للحمل؟
- مع اقتراب موعد الإباضة، ينتج جسمك كميات متزايدة من هرمون يسمى الإستروجين، مما يؤدي إلى زيادة سماكة بطانة الرحم ويساعد على خلق بيئة صديقة للحيوانات المنوية.
- تؤدي مستويات الاستروجين المرتفعة هذه إلى زيادة مفاجئة في هرمون آخر يسمى الهرمون اللوتيني (LH). يؤدي تدفق "LH" إلى إطلاق البويضة الناضجة من المبيض - وهذا ما يسمى بالإباضة.
- تحدث الإباضة عادةً بعد 24 إلى 36 ساعة من ارتفاع الهرمون اللوتيني، ولهذا السبب يعد ارتفاع الهرمون اللوتيني مؤشرًا جيدًا لذروة الخصوبة.
لا يمكن تخصيب البويضة إلا لمدة تصل إلى 24 ساعة بعد الإباضة. إذا لم يتم تخصيبها، فسوف تتساقط بطانة الرحم (تُفقد البويضة معها) وتبدأ الدورة الشهرية. وهذا يمثل بداية الدورة الشهرية التالية.
ماذا يعني ارتفاع LH؟
تشير زيادة LH إلى أن الإباضة على وشك البدء. الإباضة هي المصطلح الطبي للمبيض الذي يطلق بويضة ناضجة.
هناك غدة في الدماغ تسمى الغدة النخامية الأمامية، تنتج الهرمون اللوتيني.
تكون مستويات LH منخفضة في معظم فترات الدورة الشهرية. ومع ذلك، في منتصف الدورة تقريبًا، عندما تصل البويضة النامية إلى حجم معين، ترتفع مستويات LH لتصبح عالية جدًا.
تكون المرأة أكثر خصوبة في هذا الوقت. يشير الناس إلى هذه الفترة بأنها فترة الخصوبة أو فترة الخصوبة.
إذا لم تكن هناك مضاعفات تؤثر على الخصوبة، فإن ممارسة الجنس عدة مرات خلال فترة الخصوبة قد يكون كافياً لحدوث الحمل.
يبدأ ارتفاع الهرمون اللوتيني حوالي 36 ساعة قبل الإباضة. بمجرد إطلاق البويضة، فإنها تبقى على قيد الحياة لمدة 24 ساعة تقريبًا، وبعد ذلك تنتهي فترة الخصوبة.
نظرًا لأن فترة الخصوبة قصيرة جدًا، فمن المهم تتبعها عند محاولة الحمل، وملاحظة توقيت تدفق الهرمون اللوتيني يمكن أن يساعد.
المجموعة التشخيصية للهرمون الملوتن (مقايسة كروماتوغرافية مناعية مضان) هي مقايسة كروماتوغرافية مناعية مضان للكشف الكمي عن الهرمون الملوتن (LH) في مصل الدم البشري أو البلازما، والذي يستخدم بشكل رئيسي في تقييم وظيفة الغدد الصماء النخامية.
وقت النشر: 25 أبريل 2022